أعلنت القيادة العسكرية في ميانمار حل حكومة البلاد وتوقيف 24 وزيراً مع نوابهم عن العمل، غداة الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش.
جاء ذلك في بيان نُشر بوقت متأخر من مساء الإثنين، على قناة “مياوادي” التلفزيونية التي يديرها الجيش.
وأوضح البيان أن القيادة العسكرية في البلاد، عيّنت 11 وزيراً لإدارة شؤون البلاد كخطوة أولى.
وأشار إلى أن القيادة العسكرية عينت حالياً وزراء للخزانة والإعلام والخارجية والدفاع وأمن الحدود والداخلية.
وفجر الإثنين، نفذ قادة بالجيش انقلاباً عسكرياً، جرى خلاله اعتقال كبار قادة بالدولة بينهم رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشي.
ويأتي الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، هي الثانية التي تجري منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011.