تعرضت سفينة إمداد نفطية لعملية سطو مسلح في المياه الإقليمية جنوبي العراق، وفق ما أعلنت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح كاظم الحمامي، عضو لجنة الخدمات في البرلمان العراقي، لمراسل “الأناضول”، أن سفينة إمداد تحمل اسم “البارق” تعرضت، مساء أمس الإثنين، لعملية سطو مسلح أثناء تواجدها في المياه الإقليمية للبلاد قبالة سواحل البصرة.
وأضاف الحمامي، وهو وزير النقل الأسبق، أن المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للسطو المسلح تابعة لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية سومو.
وأشار إلى أن المنطقة ذاتها شهدت الشهر الماضي العثور على لغم بحري مثبت بإحدى ناقلات النفط.
من جهته، قال مصدر ملاحي بشركة الموانئ العراقية، لمراسل “الأناضول”: إن المنطقة التي تعرضت فيها السفينة للسطو المسلح لا تخضع لتواجد قوات البحرية العراقية ولا قيادة عمليات البصرة.
ولفت المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إلى أن المسلحين سرقوا مبالغ مالية وأجهزة حواسيب واتصالات قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن هوياتهم.
وحول هوية السفينة قال المتحدثان: إنها “لم تتضح”، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية بأنها عراقية.
ومطلع يناير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع أن لغماً بحرياً كبيراً التصق بسفينة كانت راسية بمياه العراق الإقليمية، ضمن منطقة تحميل النفط، على بعد 28 ميلاً بحرياً من الموانئ النفطية.
ولاحقاً، أعلنت السلطات تمكنها من تفجير اللغم دون خسائر، لكنها لم تعلن تفاصيل أو معلومات آلية التصاق اللغم البحري في السفينة.