من المرتقب أن يلتئم المجلس الوزاري المصغر (للكيان الصهيوني) للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، الأحد المقبل، لبحث “الملف الإيراني” على وقع تقديرات باستئناف الإدارة الأمريكية مفاوضاتها مع طهران.
وقالت “إذاعة جيش الاحتلال”، اليوم الثلاثاء: إنّ اللقاء الذي كان من المتوقع عقده غداً الأربعاء سيُعقد ظهر الأحد المقبل.
وكانت “هيئة البث العبرية” قالت، مساء أمس الإثنين: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ترأس اجتماعاً، أمس، بمشاركة مسؤولين عسكريين وسياسيين لمناقشة الميزانية المطلوبة لضربة محتملة على إيران، إذا لزم الأمر.
وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية، اليوم الثلاثاء: يأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أنه أمر بإعداد خطط عملياتية، لضرب برنامج إيران النووي لتكون جاهزة إذا لزم الأمر.
ولفتت إلى أن كوخافي أشار إلى أنه سيعود للمستوى السياسي اتخاذ القرار حول استخدام تلك الخطط، وتحت أي ظروف.
وسيكون اجتماع “الكابينت” الأول منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي.
وحذّر مسؤولون (صهاينة)، بينهم نتنياهو، وكوخافي، من عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق الدولي مع إيران، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018م.
وكانت دول الاحتلال قد عارضت بشدة الاتفاق الذي توصلت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والدول الكبرى، مع إيران حول برنامجها النووي عام 2015م.
وخاضت حملة إعلامية دولية كبيرة ضد الاتفاق، وصلت ذروتها بخطاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأمريكي، في مارس عام 2015م.