اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، منزل خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وسلمته استدعاء للتحقيق.
وقال الشيخ صبري، في تصريحات صحفية: إن عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله في حي الصوانة وسلمته استدعاءً للتحقيق في غرف (4) بمركز “المسكوبية” غربي القدس للتحقيق الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم.
وأوضح أن هذا الاستدعاء يأتي على خلفية تصريحاته بشأن المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء استهداف الشخصيات المقدسية تكميم الأفواه، لأنه لا يجوز المعارضة على المخططات “الإسرائيلية” المستمرة بحق “الأقصى”.
وأضاف صبري: مواقفنا الدينية والإستراتيجية ثابتة تجاه المسجد الأقصى ولن نتراجع عنها، رغم كل ما يُمارسونه من انتهاكات وإجراءات بحقنا.
وسبق أن تعرض الشيخ صبري لانتهاكات وتضييقات “إسرائيلية”، ولحملات يمينية تحريضية ضد اعتقاله وقتله، على خلفية مواقفه الثابتة تجاه المسجد الأقصى، وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمنددة بانتهاكاته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وخلال السنوات الأخيرة، تعرض للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.