حذر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد على، اليوم الثلاثاء، مواطني بلاده من جهات (لم يسمها) قال: إنها تسعى إلى إثارة الصراعات والنزاعات في أقاليم البلاد.
وفي تصريحات صحفية لوسائل أعلام محلية، دعا آبي أحمد الإثيوبيين إلى الحذر واليقظة من عناصر تسعى للتحريض على الصراعات.
وحث المواطنين على إحباط المؤامرات التي تستهدف خلق الصراعات بين الأقاليم الإثيوبية.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تقديره للتظاهرات السلمية المؤيدة للإصلاحات التي يقودها.
لكنه ناشد المواطنين إلى تقليل التظاهرات المؤيدة له والالتفات إلى التنمية.
وشكر المجموعات المختلفة التي أدت دوراً إيجابياً في استعادة السلام والمصالحة في أجزاء مختلفة من البلاد.
وفي 23 يونيو الجاري، وقع هجوم بقنبلة يدوية استهدف تجمعًا جماهيريًا حاشدا حضره رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بالعاصمة أديس أبابا.
وقتل إثيوبيان على الأقل وأصيب العشرات جراء الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء الإثيوبي بأنه مدبر من قبل قوى لا تريد إثيوبيا موحدة، دون أن يسميها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اليوم، كما لم تكشف بعد السلطات الإثيوبية عن نتائج تحقيقاتها حول الحادث.
والأربعاء الماضي، حذرت الحكومة الإثيوبية، عبر بيان، من احتمال إقدام القوى التي تقف وراء تفجير 23 يونيو على تنفيذ هجمات تفجيرية أخرى مماثلة في مختلف المناطق، دون مزيد من التفاصيل.
ودعت المواطنين إلى الحذر والتعاون مع السلطات الأمنية في الإبلاغ عن أي شبهات مريبة.
وعقب توليه السلطة، في أبريل الماضي، أعلن آبي أحمد عن سلسلة من القرارات والإصلاحات السياسية، وبموجبها تم إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين والعفو عن المعارضة المحظورة بالخارج.