وقعت الأطراف السودانية، اليوم السبت، في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا على الاتفاق النهائي للسلام.
ووقع عن وفد الحكومة السودانية نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعن “حركة العدل والمساواة” جبريل إبراهيم، وعن “الحركة الشعبية/ شمال” مالك عقار.
كما وقع عن “الجبهة الشعبية المتحدة/ مسار شرق السودان” خالد إدريس، وعن “مؤتمر البجا المعارض/ مسار شرق السودان” أسامة سعيد، وعن “مسار شمال السودان” رئيس “حركة كوش” محمد داؤد، و”ممثل كيان الشمال” محمد سر الختم، وعن “مسار وسط السودان” التوم هجو.
وفي بدء مراسم التوقيع، قال رئيس وساطة دولة جنوب السودان، توت قلواك: “نحن سعداء جداً.. مبروك للشعب السوداني أولاً، والحمد لله وبتوفيق ربنا، تحقق السلام (السوداني) في جوبا”.
وحضر مراسم التوقيع رئيسا مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إضافة لرؤساء دول جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال محمد عبدالله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي.
ووقع سلفاكير، وديبي، والبرهان، وممثلو دول قطر ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، كشهود وضامنين للاتفاق.
وفي 31 أغسطس الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة، بالأحرف الأولى، على “اتفاق السلام” في جوبا.
وشمل الاتفاق بروتوكولات “الأمن، وقضية الأرض، والعدالة الانتقالية، والتعويضات وجبر الضرر، وتنمية قطاع الرحل والرعاة، وقسمة الثروة، وتقاسم السلطة، والنازحين واللاجئين”.
وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.