طالبت جمعية الصحافة الإلكترونية بالسودان، اليوم السبت، سلطات بلادها برفع الحجب المفروض عن منصات إخبارية في البلاد.
جاء ذلك وفق بيان جمعية “الصحافة الإلكترونية السودانية” (غير حكومية، تضم عشرات المواقع الإخبارية)، عقب 4 أيام على حجب عشرات المواقع والمنصات الإخبارية في البلاد.
وأفاد البيان بـ”التواصل مع السلطات الرسمية والصحفيين وأصحاب المواقع والصحف الإلكترونية بعد حجب عدد من المنصات الإخبارية لمعرفة أسباب القرار”.
وأوضح أن “معظم الجهات الرسمية المختصة نفت اتخاذها أي قرار حيال المنصات والمواقع الإخبارية، كما نفى النائب العام إصدار قرار بهذا الشأن”.
وأعربت الجمعية عن رفضها لما سمته بـ”تشريد الصحفيين من المهنة، وكبت الحريات المتمثل في حجب المواقع الإلكترونية”، حسب البيان ذاته.
من جانبه، قال الإعلامي ياسين عمر: “منذ 29 يونيو الماضي، تم حجب مواقع إلكترونية إخبارية وإغلاق حسابات شخصية على منصات التواصل دون معرفة الأسباب”.
وأضاف لـ”الأناضول”: “إذا ارتكبت بعض المواقع الإخبارية أخطاء مهنية، فيجب على الحكومة أن تلجأ للقانون بدلاً عن استخدام القمع وانتهاك الحريات”.
ونقلت الجمعية، في بيانها، نفي النيابة العامة صدور أي قرار من قبلها بهذا الشأن، فيما لم تصدر السلطات المعنية حتى الساعة (13:30 ت.غ) بياناً بهذا الخصوص.
والجمعة، أدانت شبكة الصحفيين السودانيين (تابعة لتجمع المهنيين السودانيين) في بيان، حظر مواقع إلكترونية.
والأربعاء، شهدت عدة مناطق بالسودان، مظاهرات حاشدة، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية، أصيب خلالها 28 متظاهراً و52 شرطياً، وفق بيانين منفصلين للشرطة، ولجنة أطباء السودان (غير حكومية).
وصاحب تلك التظاهرات حجب لبعض المواقع الإخبارية والحسابات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وفق بيانات لمنظمات إعلامية ومراقبين في البلاد.