حذر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، اليوم السبت، من تأثيرات أزمة أقلية “الروهينجيا” المسلمة في ميانمار على استقرار المنطقة.
وفي بيان له وصف الوزير ما يحدث في ميانمار بـ”التطهير العرقي”.
وأكد أمان تضامن بلاده مع الأقلية المسلمة باعتبارها “أزمة إنسانية”.
وطالب بالإيقاف الفوري للعنف العسكري، في إشارة للعمليات التي يقوم بها الجيش الميانماري في ولاية آراكان التي تقطنها الأقلية المسلمة.
وعبر الوزير عن رفض كوالالمبور وصف الأزمة بالشأن الداخلي لميانمار، حيث استقبلت بلاده أكثر من 56 ألف لاجئ من “الروهينجيا” خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعربت الأمم المتحدة، في 14 نوفمبر الجاري، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بمقتل 28 من مسلمي الروهينجيا، في غارات نفذها الجيش على قرى في ولاية آراكان، وطالبت السلطات بفتح تحقيق مستقل حول ادعاءات تتعلق باغتصاب الجنود نساء مسلمات في آراكان ثم قتلهن.
ويعيش نحو مليون من مسلمي “الروهينجيا” في مخيمات بولاية “آراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982م.