وقعت، اليوم الخميس، اشتباكات بين مئات من الأطباء والقوات الأمنية وسط الجزائر؛ أسفرت عن وقوع إصابات بعضها خطيرة، بعد أن منعتهم السلطات من الخروج في مسيرة خارج مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وطوقت قوات الأمن كل المداخل الرئيسة للمستشفى، ومنعت الأطباء من الخروج إلى الشارع للاحتجاج؛ وهو ما زاد من تعقيد الأمور، واندلعت على إثرها حالة من الفوضى والمواجهات، تخللتها حملة اعتقالات في صفوف الأطباء المقيمين داخل المستشفى.
هذا وتجمع المئات من الأطباء في ساحة مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائرية، مطالبين بتحسين ظروف عملهم.
وفي سياق متصل، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مصادر مطلعة، أن احتجاجات الأطباء ستبقى متواصلة حتى التكفل بمطالبهم من قبل وزارة الصحة، لاسيما وأنهم يعملون في ظروف كارثية، ولا يجدون وسائل للعمل، منددين بغلق وزارة الصحة لأبواب الحوار معهم والبت في مطالبهم، بحسب “روسيا اليوم”.