قتل شخص، وأصيب 25، اليوم الإثنين، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف سوقًا مزدحمة، في ساريناغار، المدينة الرئيسة في جامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.
وقال حسيب موغال، مسؤول بشرطة المدينة: إنّ القتيل بائع متجول من ولاية أوتار براديش، شمالي الهند، حسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضاف أن منفذ الهجوم استهدف الباعة الجائلين، لمنع الناس من العودة لحياتهم الطبيعية.
وأعلنت الشرطة أن المهاجم هرب وما زال مجهولاً للسلطات حتى الساعة (9:50 ت.ج)، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أشار طبيبان بالمستشفى الرئيس في ساريناغار، أنّ اثنين من المصابين الخمسة والعشرين “في حالة حرجة”.
وجاء الهجوم بعد أسبوع من إصابة 20 شخصاً، إثر تفجير مسلحين قنبلة بمحطة للحافلات في بلدة سوبور، شمال غربي جامو وكشمير.
وفي 5 أغسطس الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة (370) من الدستور، التي تمنح ولاية “جامو كشمير” استقلالاً ذاتياً منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية.
وعليه، فرضت نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظراً للتجول وقيوداً على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية حسين واني.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ عام 1989، ضد ما تعتبره “احتلالاً هندياً” لمناطقها.