أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية، اليوم الخميس، الانتقال رسمياً من السودان إلى دولة النيجر، بعد القرار الصادر بحلها في أبريل الماضي.
جاء ذلك حسب بيان للأمين العام للمنظمة، السفير عطا المنان بخيت، جاء فيه: “تنفيذاً لقرار مجلس الأمناء في اجتماعه بتاريخ 19 ديسمبر 2020، والقاضي بإيجاد مقر بديل للمنظمة، بعد قرار حكومة السودان الجائر بإغلاقها، تواصلت الأمانة العامة مع عدد من الدول الأفريقية بهذا الشأن، وقد وجدت ترحيباً كثيراً منها”.
وأضاف: “يسرني أن أبلغكم أن حكومة جمهورية النيجر وافقت على استضافة رئاسة المنظمة، وتم توقيع اتفاقية مقر (…) ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ”.
وتابع: “وبناء على ذلك، قرر مجلس الإدارة إبلاغ جميع رؤساء البعثات بذلك، وتوجيههم بمخاطبة جميع دول التمثيل، بأن مقر رئاسة منظمة الدعوة الإسلامية، قد انتقل رسمياً إلى النيجر”.
ومنظمة الدعوة الإسلامية تأسست عام 1980، كمنظمة عالمية إنسانية طوعية غير ربحية ومستقلة، ومن أهدافها نشر الإسلام، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، إلى جانب دعم وإغاثة المحتاجين، وتشجيع المبادرات المحلية في التنمية والبناء.
وتقدم المنظمة التي كانت تتخذ من الخرطوم مقراً لها، خدماتها الإنسانية والطوعية عبر مكاتبها المنتشرة في 42 دولة إفريقية.
وفي 11 أبريل الماضي، أصدرت لجنة “إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال بالسودان” التابعة لمجلس السيادة السوداني قراراً بحل وإلغاء تسجيل منظمة الدعوة الإسلامية.