تنطلق غداً الجمعة، فعاليات مؤتمر “الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج”، بمشاركة أكثر من 300 شخصية من الرموز والمفكرين والمناضلين الفلسطينيين حول العالم، لمناقشة المشهد القيادي الوطني المستقبلي والدور المحوري لفلسطينيي الخارج.
ومن المقرر عقد جلسات المؤتمر الذي ينظمه “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، افتراضيا عبر الإنترنت، وذلك على مدار ثلاثة أيام، ويتخلله مجموعة من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها شخصيات فلسطينية.
وبحسب بيان مؤتمر فلسطينيي الخارج، ستطرح في جلسات الحوار الوطني أوراق مختلفة حول: تحرير العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير، وتثبيت مرجعية الانتخابات بعيدا عن أوسلو، ومناقشة حول حوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تحديات الدور والمكان والتمثيل لفلسطينيي الخارج.
كما سيبحث المؤتمر العلاقة مع الدول الضامنة، وأثر ذلك على المجلس الوطني الفلسطيني، وطرح حلول عملية لتمثيل عادل لفلسطينيي الخارج، وتناول تجارب ناجحة في التمثيل لفلسطينيي الخارج.
ومن المقرر أن تصدر عن المؤتمر وثيقة الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج التي سيتم التوقيع عليها من قبل الشخصيات المشاركة في المؤتمر، كما ستعرض على عموم الشعب الفلسطيني في الخارج، وفق البيان.
و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه نحو 6 آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له.
ويهدف المؤتمر إلى إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.