رفضت إثيوبيا، الأربعاء، أي ربط بين قضية الحدود مع السودان والمفاوضات المتعلقة بسد النهضة.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية “فانا“.
وقال مفتي: “متمسكون بالاتحاد الإفريقي، ولن نقبل محاولات السودان ربط موضوع الحدود بمفاوضات سد النهضة“.
وأضاف أن السودان تصدر في الآونة الأخيرة “بيانات مثيرة للجدل بشأن سد النهضة الإثيوبي“.
في السياق، أدان مفتي مجددا ادعاءات السودان بشأن تبعية إقليم “بني شنقول قموز” لأراضيها.
وحسب هيئة الإذاعة الإثيوبية، تطالب السودان بإقليم “بني شنقول قموز”، غربي إثيوبيا، حيث يتم بناء سد النهضة.
ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على “أراضٍ لها” في منطقة حدودية مع أديس أبابا، وسط تأكيد إثيوبي على “الاستيلاء على 9 معسكرات تابعة له“.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو وأغسطس المقبلين حتى لو لم تتوصل لاتفاق، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد توليد الكهرباء.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.