بحثت الجمعيات الخيرية الكويتية مع وفد جامعة الأزهر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في مقر الهيئة الخيرية أوضاع آلاف الطلبة الذين وفدوا إلى مصر للدراسة في أروقة وكليات الأزهر الشريف إثر التحديات والنزاعات التي اجتاحت بلدانهم.
مثّل الوفد الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بمصر د. عبدالله المصلح، وعميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر د. نهلة صبري الصعيدي، والمدير العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة د. مصطفى الشيمي، ومثّل الجمعيات والمبرات الخيرية لفيف من رؤساء مجالس إدارتها وممثليها.
واستهدف اللقاء توفير فرص تعليمية وتأهيلية للطلبة الوافدين من الدول العربية والإسلامية ودول الأقليات المسلمة للالتحاق بجامعة الأزهر، الذين فروا من بلدانهم على خلفية النزاعات والكوارث.
وبدوره، أعرب نائب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاتصال المؤسسي خالد البدر عن تقدير الهيئة الخيرية للدور الحضاري للأزهر الشريف، بوصفه من أكبر المؤسسات الإسلامية العلميَّة في العالمين العربي والإسلامي، التي تعنى بنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز الثقافة الإسلامية الوسطية.
وتابع: هذا الملتقى يأتي في إطار التعاون والتنسيق مع الأزهر لرعاية الطلبة الوافدين إليه من جميع أنحاء العالم الإسلامي للدراسة في أروقة جامعه وجامعته العريقة ومعاهده التعليمية؛ معيشيًا واجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا وطبيًا وتقنيًا.
ولفت إلى أن الهيئة الخيرية دأبت على التنسيق مع الشركاء من منطلق رؤيتها الإستراتيجية 2022 – 2026م، التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية وتأهيلية ذات مخرجات نوعية، لأبناء المجتمعات الأشد احتياجًا، وفق منهج الوسطية والاعتدال.
ومن المقرر أن يزور الوفد عدداً من المؤسسات الكويتية كوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأمانة العامة للأوقاف لحشد الدعم المالي للطلبة غير المقتدرين ماديًا، لتمكينهم من استكمال دراستهم بجامعة الأزهر بعد تأهيلهم في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.