وصف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، الأنباء حول عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، بـ”الأمر المقلق للغاية”، الذي من شأنه تقويض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وأضاف قالن، في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”، أن مثل هذه الخطوة -حال اتخاذها- تتعارض مع الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والوضع الديني والتاريخي للقدس.
وحذر من أن هذه الخطوة ستقوض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وستجر المنطقة إلى توترات وصراعات جديدة.
وأعرب قالن عن أمله بألا تقدم الإدارة الأمريكية على ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح، مشددًا على أن الحفاظ على الوضع الراهن في القدس والحرم الشريف هو “أمر بالغ الأهمية للجميع”.
ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه “إطلاق غضب شعبي واسع”، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماماً.