ذكر موقع “واللا” العبري، اليوم السبت، أن وفوداً من أجهزة استخبارات أوروبية زارت دولة الاحتلال مؤخراً، والتقت مسؤولين في الاستخبارات للاطلاع على الوثائق النووية الإيرانية.
وأفاد الموقع الإخباري أنه حصل على معلومات تفيد أن وفوداً من الاستخبارات البريطانية والألمانية والفرنسية وصلوا في اليومين الأخيرين، وأجروا لقاءات مع نظرائهم “الإسرائيليين”.
وحسب الموقع، فإن الزيارة تأتي بعد محادثات أجراها مؤخراً رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعهم فيها على مضمون الأرشيف النووي الإيراني، ودعاهم لإرسال طواقم مختصة للاطلاع على وثائقه.
واطّلعت الوفود الاستخبارية الأوروبية على أبرز الوثائق التي تشير إلى مواصلة طهران محاولات حيازة سلاح نووي، حسب ادعاء دولة الاحتلال.
والإثنين الماضي، أعلن نتنياهو، في مؤتمر صحفي أن “إسرائيل” لديها أدلة على أن إيران تعمل على برنامج سري لامتلاك سلاح نووي”، وتحدث عن أن الاستخبارات “الموساد”، تمكنت من الوصول إلى أرشيف البرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً للموقع، فإن “إسرائيل” تنوي تسليم ذلك الأرشيف إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية -المسؤولة عن الرقابة على نشاطات إيران النووية- وستطالب الوكالة بتشديد عمليات المراقبة على البرنامج النووي الإيراني.
وكانت طهران قد نفت صحّة ما عرضه نتنياهو، واعتبرت أن ما تقوم به دولة الاحتلال والغرب هو “مؤامرة خارجية” على إيران.