دعا “التجمع الاتحادي” السوداني المعارض شركاءه في قوى إعلان الحرية والتغيير إلى استهلال المرحلة الانتقالية بفتح ملف المفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة.
وقال التجمع، وهو أحد مكونات “الحرية والتغيير”: إن قضية المفقودين قسرياً خلال الأحداث التي صاحبت الاحتجاجات تعتبر واحدة من هموم المرحلة المقبلة.
وأوضح أن المفقود لا حي يرجى ولا شهيد يرثى، ونحن نحس إحساس أصحاب المصيبة منذ فض الاعتصام.
ودعا حلفاءه في إعلان الحرية والتغيير والتنظيمات السياسية الأخرى إلى العمل سوياً وبذل كل الجهود لحل هذه القضية، من أجل كل المفقودين في عهد النظام البائد.
وفي يوليو الماضي، كشف “تجمع المهنيين السودانيين”، أحد أطراف الاحتجاجات في البلاد عن “اختفاء قسري لمئات المواطنين”، في أعقاب أحداث فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 3 يونيو الماضي.
وصباح الأحد، وقع وثيقة الإعلان الدستوري كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وأحمد الربيع عن “قوى إعلان الحرية والتغيير”.
إلى ذلك انتقد تجمعان سودانيان مسلحان الاتفاق، وأعلنا أنه لا يلبي الطموحات من أجل السلام في السودان.