أبلغت ايران الخميس مجلس الأمن الدولي عزمها الاستمرار في برامجها المتعلقة بالصواريخ الباليستية واستكشاف الفضاء.
جاء ذلك في رسالة بعثها المندوب الإيراني الدائم لدي الأمم المتحدة “مجيد تختروانجي” إلى رئيسة مجلس الأمن السفيرة ألأمريكية “كيلي كرافت” التي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس ديسمبر الجاري.
وقال تختروانجي في رسالته “أنشطة إيران المتعلقة بمركبات الإطلاق الفضائية والقذائف التسيارية تقع خارج نطاق أو اختصاص القرار 2231 (لعام 2015) ومرفقاته”.
وينص القرار المذكور على عدم إجراء إيران أي تجارب لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
واتهم سفير ايران في رسالته “الولايات المتحدة باللجوء إلي ذرائع سخيفة مثل شواغل منع الانتشار، وشيطنة التكنولوجيات الحميدة كتكنولوجيا الفضاء التي تعتبر حيوية بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الدول”.
وأكد السفير أن إيران ستواصل أنشطتها بحزم فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق الفضائية.
ورفض ما وصفه بـ”ادعاءات” الممثلين الدائمين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة في رسالتهم المؤرخة بـ21 نوفمبر الماضي، الموجهة إلى أنطونيو غوتيريش، بشأن برامج إيران الباليستية.