اعتبر قيادي بحركة النهضة التونسية أنه من “حق رئيسة الحزب الدستوري الحر (16 نائباً) عبير موسي التظاهر كبقية التونسيين، ولكن البرلمان يحتاج إلى “التحرر من عبثها”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سمير ديلو، لـ”الأناضول”، على خلفية وقفة نفذها الحزب الدستوري الحر بقيادة موسي، اليوم السبت، تحت شعار “تحرير البرلمان من سيطرة الإخوان”.
وقال ديلو: إن “الجميع شاهد على كل محاولات موسي لإفشال جلسات البرلمان وأعماله”، مضيفاً أن “البرلمان التونسي ليس تحت سيطرة أحد”.
وتعليقاً على تصريح لموسي، قالت فيه: إنها “لن ترحل إلا بعد تحرير البرلمان”، أكد ديلو أنه “لم يطلب منها أحد الرحيل، ولكن نطلب منها الاحترام”.
وفي وقت سابق السبت، نفذت موسي وأنصارها وقفة قرب البرلمان تحت شعار “تحرير البرلمان من دكتاتورية الإخوان”، رفع المشاركون فيها شعارات تطالب بحله.
ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الدخول إلى الساحة المحاذية للبرلمان.
ويعتبر نواب من مختلف الكتل البرلمانية أن ما تقوم به موسي إرباك وتعطيل لعمل البرلمان، يراد منه التشويش على هذه المؤسسة.
ولطالما أعلنت موسي، في تصريحات سابقة، أنها تناهض ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وتُجاهر بعدائها المستمر لحركة النهضة.