تداول رواد مواقع التواصل تعليقات لمشجعين غربيين لموقف الكابتن محمد أبوتريكة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، ضد المثليين، حيث فجر هجوم الصحف الغربية على تصريحاته سيلاً من التعليقات المؤيدة بين المعلقين الغربيين بعد أن كان الدعم ينحصر سابقاً على العرب والمسلمين.
ظهر هذا الدعم بشكل جلي في التعليقات على وسائل إعلام دولية هاجمت أبوتريكة، مثل شبكة “ESPN” الرياضية العالمية التي نشرت تقريراً ينتقد أبوتريكة وتصريحاته، فانهمرت عليها التعليقات الرافضة مثل تعليق ديفيد الذي قال فيه: هو محق تماماً، لا أحد يدعم مجتمع المثليين.
بينما يقول كريس ديفنشيار: يقولون: إنه يميز ضد المثليين، لكن ماذا عمن يهاجمونه بسبب معتقداته الدينية، أليس هذا تمييزاً بحد ذاته.
وقالت برين ليسلي: أنا مسيحية وأشارك أبو تريكة نفس الرأي.
ونشر المدون علاء عمر، عبر حسابه، نماذج متنوعة من تعليقات المعلقين الغربيين على صفحات المواقع الإخبارية الداعمة للمثليين التي أيدوا فيها حق أبوتريكة في التعبير عن رأيه.
وانتقدت عدة منظمات وجهات أجنبية تصريحات نجم الكرة محمد أبوتريكة حول المثلية الجنسية، وطالبوا بمنع ظهوره على قنوات “بي إن سبورتس” القطرية.
وكان أبوتريكة قد هاجم حملة دعم المثليين بالدوري الإنجليزي، مؤكداً أن هذه الظاهرة ليست ضد طبيعة الإسلام فقط، ولكنها ضد الطبيعة البشرية.
وأضاف أبوتريكة: «آمل أن تتجنب شبكة “بي إن سبورتس” في السنوات القادمة إظهار حملات دعم المثليين خلال بثها للدوري الإنجليزي»، داعياً لعدم الحديث عن كل ما يتعلق بتلك الظاهرة.
وتابع أبوتريكة: «دورنا هو الوقوف في وجه ظاهرة الشذوذ الجنسي، لأنها أيديولوجية خطيرة وأصبحت سيئة والناس لا يخجلون منها بعد الآن، سيقولون لك: إن المثلية الجنسية من حقوق الإنسان، لا؛ لأنها ليست حقوق إنسان بل في الحقيقة ضد الإنسانية».
وفي سياق مواز، قال المتحدث باسم الدوري الإنجليزي: «نختلف مع آراء الناقد المصري ونرفضها بشدة، الدوري الإنجليزي وجميع النوادي الموجودة به ملتزمة بدعم المثليين كجزء من المجتمع».
من جهة أخرى، انطلقت حملة واسعة لدعم أبوتريكة على مواقع التواصل عبر هاشتاج “#كلنا_أبو_تريكة”، وهاشتاج “#we_support_abotreka”، في ظل دعم آلاف المغردين والنشطاء لموقفه.