مع بدء العام الدراسي، يبحث أولياء الأمور عن روضة الأطفال المناسبة لأبنائهم، والقادرة على النهوض بمهاراتهم، وتنمية قدراتهم الذهنية والنفسية، وتعديل سلوكياتهم إلى الأفضل.
ويعد التحفيز المعرفي في سن الرابعة عاملاً رئيساً في تطور الدماغ، وقدراته على اتخاذ القرارات ومعالجة المعلومات، بحسب دراسة أمريكية، صادرة عن جامعة بنسلفانيا.
وتؤكد عالمة الأعصاب الإدراكية في جامعة بنسلفانيا مارثا فرح أن السنوات الأولى في حياة الطفل لها دور مهم في تحديد خصائص القشرة الدماغية، وبالأخص الفص الصدغي الأيسر المسؤول عن اللغة والمعرفة والذاكرة والإدراك.
ومن الضروري وضع عدة معايير قبل اختيار روضة الأطفال، بحسب موقع «بيرنتس»، وهي تبدأ كالآتي:
1- زيارة روضة الأطفال، ومشاهدتها على أرض الواقع، والاطلاع على إمكاناتها، ومعرفة مدى قربها أو بعدها عن المنزل، والتأكد من وسائل النقل المتاحة لتسهيل ذهاب الطفل وعودته.
2- الاطلاع على تصاريح الحضانة، ومعرفة ما إذا كانت حاصلة على الموافقات النظامية والقانونية اللازمة لذلك.
3- معرفة كثافة روضة الأطفال بالنسبة للمساحة، بما يؤمن للطفل مساحة جيدة للحركة واللعب والنشاط.
4- التأكد من نظافة وتهوية الروضة، وتجهيز المكان بشكل مناسب، وتوفر عناصر الأمان فيه.
5- الاستفسار عن برامج التعلم، ومعرفة مدى قدرتها على تلبية احتياجات الطفل، وتنمية خياله ومواهبه.
6- التأكد من أن قائمة الطعام المقدمة صحية وغذائية، لكن من الأفضل أن توفر الأمر الوجبات بنفسها لطفلها.
7- من المهم توافر مساحات كافية للعب، ويجب أن توفر روضة الأطفال وسائل متاحة لذلك؛ لتعزيز مهارات الطفل الحركية، والإبداعية.
8- تقييم قدرة القائمين على روضة الأطفال على التواصل الجيد، وتقديم تقارير منتظمة عن سلوك الطفل الإيجابي والسلبي.