تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبحضور ممثله سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، انطلقت فعاليات المؤتمر الرفيع المستوى الرابع في الكويت لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين ممثلون رفيعو المستوى من 450 جهة، بمن في ذلك 33 وزيرًا، وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية؛ ما يعكس أهمية هذا الحدث في توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتمويله، ويأتي هذا المؤتمر كجزء من عملية «دوشانبه» التي أطلقتها طاجيكستان عام 2018م، التي تهدف إلى خلق آليات شاملة وفعالة لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين في مواجهة آفة الإرهاب العابر للحدود.
1- رعاية أميرية للمؤتمر:
انطلق المؤتمر الرابع حول «تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود» برعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وبحضور ممثل عنه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد؛ ما يعكس اهتمام الكويت العميق بهذا المجال.
2- مشاركة دولية واسعة:
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أكثر من 450 شخصية دولية، بينهم 33 وزيراً، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية؛ مما يؤكد أهمية المؤتمر عالميًا.
3- استمرارية عملية «دوشانبه»:
يأتي المؤتمر كاستمرار لعملية «دوشانبه لمكافحة الإرهاب وتمويله»، التي أطلقتها طاجيكستان في عام 2018م، لتعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال، حيث تستضيف الكويت النسخة الرابعة بعد مؤتمرات في أعوام 2018، 2019، و2022م.
4- التزام الكويت بالعمل متعدد الأطراف:
أكد سمو ولي العهد أن استضافة الكويت للمؤتمر يعكس التزامها الثابت بالعمل المشترك، ويجسد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المتزايدة للإرهاب.
5- دعم برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب:
تشدد الكويت على الدور المحوري لبرنامج الأمم المتحدة ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تعزيز أمن الحدود وتقديم الخبرات الفنية للدول الأعضاء، مما يعزز التعاون الدولي.
6- تحديات الإرهاب العالمية:
أوضح سمو ولي العهد أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان، وأنه يستهدف استقرار المجتمعات، مشددًا على أهمية تضافر الجهود لمواجهته بشكل استراتيجي ومؤسسي.
7- أهمية صون القانون الدولي:
أكدت الكويت أن تعزيز وحماية القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وحقوق الإنسان، هو لبنة أساسية لمكافحة الإرهاب، مما يخلق أساسًا متينًا للسلام العالمي.
8- التحديات التكنولوجية:
أشارت الكويت إلى استغلال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيا الحديثة في أنشطتها الإجرامية، مؤكدة ضرورة تفعيل التعاون الدولي لمواجهة هذا الاستغلال غير المشروع.
9- إعلان الكويت لتعزيز أمن الحدود:
تهدف الوثيقة الختامية للمؤتمر «إعلان الكويت» إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على بناء آليات مرنة لأمن الحدود، كوسيلة أساسية للحفاظ على استقرار الدول.
10- التطلع للمؤتمر القادم في عام 2026م:
أعربت الكويت عن استعدادها لاستضافة مؤتمر آخر لأمن الحدود وإدارته في عام 2026م، كجزء من مراجعة نتائج مرحلة الكويت من عملية «دوشانبه»، مؤكدة استمرار دعمها للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
_______________________
المصدر: من كلمة سمو ولي العهد خلال فعاليات المؤتمر الرفيع المستوى الرابع في الكويت لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.