قالت الرياح للشمس: ما رأيك أنْ نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقة؟
وافقت الشمس بشرط أن تبدأ الرياح، فبدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة وتقذف الأتربة؛ وتشتد قوتها وسرعتها لنزع المعطف؛ لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح.
جاء دور الشمس فابتسمت، وسطعت بهدوء وبكل رقة؛ فملأ الدفء المكان؛ فشعر الشاب بأن لا حاجة للمعطف فنزعه.
لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس، بدون إكراه و بدون استخدام أساليب قاسية!