انتشرت كثير من الأقاويل حول حقيقة الزئبق الأحمر
انتشرت كثير من الأقاويل حول حقيقة «الزئبق الأحمر»، الذي انكر وجوده عالم الآثار د. زاهي حواس، لكن رفض كثير من المصريين وغيرهم كلامه عن الزئبق، مبرهنين حديثه لغرض السرقة في ظل النظام البائد.
وقيل أنه يوجد بالفعل أسفل لسان جثة مومياء الملك، أو «فرج» الملكة، ليحفظ الجثة من العفونة؛ لأن أول ما يتحلل في جسم الإنسان الذكر هو لسانه، والأنثى يبدأ تحليل جسدها من «الفرج»، وهذا هو سر التحنيط عند القدماء المصريين.
والغريب أن الأقاويل تحكي عن أن الزئبق هو عبارة عن «مني» الجان الأحمر، ويوضع في أنبوب من حجر الجرانيت محكم الإغلاق من جميع الجهات ويأخذ شكل نواة البلح.
ويستخدم الزئبق الأحمر في عصرنا هذا من قبل المشعوذين ببلاد المغرب والسودان، الذين يطيعهم الجان ويعينهم في أعمالهم ولتلبية أوامرهم مهما كانت بالغة الصعوبة، بمجرد إطعام الجني جزءاً أقل من الجرام «على رأس عود ثقاب» ليرد له شبابه وقوته ويجعله خادماً مطيعاً لمن أطعمه الزئبق الأحمر.
كما يستخدم الزئبق من قبل رجال الأعمال الأثرياء من المصريين والعرب لتجديد الحيوية والنشاط والمحافظة على الشباب، وقدرتهم على التواصل الجنسي لفترات طويلة بحقنهم الزئبق تحت الجلد أو استعماله كشراب وصلاحيته مدى الحياة.
وعن كيفية معرفة الزئبق الأحمر في الأنبوب الحجري دون فتحه – على حسب الأقاويل – هناك العديد من الاختبارات التي إذا نجحت كان هذا بالفعل الزئبق الأحمر، وهي:
– عندما تحكم إغلاق قبضة يدك على الأنبوب تشاهد انتفاخاً بعروق الدم التي تسري بجسدك.
– عندما تضعه أمام المرآة لن ترى الصورة العاكسة له بهذه المرآة.
– عندما تضعه أسفل مؤخرة ظهرك تلاحظ تصلباً للعضو الذكري.
– وقوف حركة عقارب الساعة عند اقتراب الزئبق منها.
– لا يوجد بينه وبين الثوم جاذبية، حيث يحدث بينه وبين حبة الثوم تنافر.
وعلى جانب آخر، تروى لنا الأقاويل أنه في أوائل الستينيات من القرن الثامن عشر قدم أحد السائحين إلى مصر، وعثر على قطعة من الحجر الفرعوني وأخذ يتأملها، وعندما سأله بعض الرجال المصريين عن سر تأمله لهذه القطعة من الحجر عديمة النفع اختلق قصة الزئبق الأحمر التي ذكرت سابقاً، وتواصلت من جيل إلى جيل حتى يومنا هذا.
وبالرغم من اختلاف الناس على حقيقة وجود «الزئبق الأحمر»، ننتظر أن تكشف الأيام حقيقة «الزئبق الأحمر».. هل هو حقيقة أم خيال؟