أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بياناً حول تداعيات الأوضاع الخليجية.
وبدأت بيانها بقوله تعالى {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وقالت: تابعت الحركة الدستورية الإسلامية بقلق بالغ وحذر شديد ما آلت إليه العلاقات الخليجية وما شابها من توتر كبير وغير مسبوق في العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما جعل المنطقة تعيش حالة من التخوف والقلق والترقب من التداعيات الخطيرة.
وأكدت الحركة على أهمية وحدة وتماسك واستقرار دول مجلس التعاون والعمل الجاد على حل الخلافات الداخلية من خلال الحوار الاخوي
للحفاظ على وحدتنا الخليجية.
وأضافت: إن المخاطر الأمنية التي تحيط بدُولنا والتحديات الاقتصادية التي تشكل عبئا كبيرا لتفرض على دول وشعوب مجلس التعاون التركيز والانتباه لمن يتربص بها ويتمنى لها الشر.
وأشادت الحركة الدستورية الإسلامية بالدور الكبير والحكيم الذي يقوم به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه لحفظ ودعم العلاقات الخليجيه ودعوته الدائمة لتسوية الخلافات من خلال الحوار الهادئ والمباشر، مثمنين لسموه حفظه الله رعايته الدائمة للوساطات بين الدول الخليجيه الشقيقة وعمله الدؤوب للحفاظ على تماسك منظومة مجلس التعاون الخليجي منطلقاً من مبدأ المصير الواحد والمشترك الذي يجمع دول الخليج العربي.
ودعت الحركة في ختام بيانها أن يشرح صدور قادة دول الخليج الشقيقه ويوفقهم الى كل مافيه خير لشعوبهم وبلادهم ووحدتهم.
حفظ الله دول الخليج العربي وشعوبها من كل مكروه.