قال عضو مجلس الأمة النائب د. جمعان الحربش: الحمد لله الذي أخرجني وزملائي من السجن، ولا أنسى موقف الغائب الحاضر النائب السويط شافاه الله، ولن أنسى كل من تعاطف معنا أو شارك في وقفات تضامنية.
جاء ذلك خلال مداخلته في جلسة مجلس الأمة اليوم لأول مرة بعد الإفراج عنه في قضية “دخول المجلس”.
وحول تسليم نفسه وزملائه، بين الحربش: كلام وزير الداخلية بأننا سلمنا أنفسنا صحيح، لكننا ذهبنا وسألنا إدارة التنفيذ إذا كان هناك أمر بإلقاء القبض لأننا نتمتع بحصانة وتم إبلاغنا بوجود هذا الأمر.
وشدد على ضرورة وجود قرار من المجلس برفع الحصانة قبل حجز النائب، وقال: حبس النواب أمر خطير، وإذا لم يعالج الأمر الآن فالقادم أسوأ، وسيكون بحبس أي نائب سنة أو سنتين حتى يتم البت نهائياً بالقضية.
وقال الحربش: أنا خريج سجن وخير من ينقل معاناة السجناء لأني عايشتها.
وأضاف: لا يمكن أن يصدق أحد أن العنبر رقم (7) في السجن رقم (1) هو في الكويت يوجد سجناء ما شافوا الشمس من شهرين.
وأشار إلى أن هناك أحكام سجن لسياسيين بسنوات عديدة بسبب خطأ في تغريدة وتصنف قضاياهم أمن دولة.
وتابع: أنا لا أتكلم انطلاقاً من صراع أو خلاف شخصي مع وزير الداخلية، لكن وضع السجن “مو زين”، وحالة الصراع السياسي في البلاد أوجدت شرفاء سياسيين خلف القضبان.
وسأل الحربش وزير الداخلية عن التشويش على الهواتف في السجن المركزي، فأجاب وزير الداخلية خالد الجراح: تمت إزالة أجهزة التشويش، والسجن مخصص لـ٢٥٠٩ سجناء، بينما الموجودون حالياً ٦٠٠٠، وهناك مشروع لبناء سجن جديد.