انطلاقاً من دورها الإنساني والمجتمعي، أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، في تقرير لها، عن حجم الجهود والإسهامات التي قدمتها داخل دولة الكويت في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، وقال مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالجمعية عبداللطيف الدواس: إن جمعية النوري الخيرية قدمت خلال الفترة الماضية العديد من المساعدات اللوجستية والطبية المتنوعة، وعلى رأس هذه المساعدات تجهيز الجمعية لمحجر المجمع الطبي العسكري الشمالي، بأجهزة ومعدات ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى دعم التجهيزات الخاصة بمحجري سيشل وكبد، وكذلك القيام بتعقيم سكن طلبة الجامعة والمعهدين التطبيقي والديني.
وحول مساعدة الأسر والعمالة المتضررة جراء الأزمة الراهنة، أشار الدواس إلى قيام الجمعية بتقديم مختلف المساعدات المجتمعية، المالية منها والغذائية لهؤلاء المتضررين، موضحاً أن الجمعية كانت في طليعة من قاموا بحملة توعوية منظمة وواسعة لمكافحة الوباء، عبر وسائل التواصل الخاصة بها مطلع الأزمة.
وفيما يخص استمرار المشروعات التعليمية في الجمعية، بينَ مدير إدارة الموارد والإعلام أن الجمعية اعتمدت نظام التواصل التعليمي الإلكتروني، في استمرار حلقات التعليم والقرآن من خلال مركز ورتّل، وذلك بهدف شغل أوقات مئات الطلاب، وتطوير مهاراتهم عبر دورات تعليمية وتدريبية باللغة العربية لمختلف الفئات العمرية.
كما ثمن الدواس فزعة المحسنين الكرام داخل الكويت، من المواطنين والمقيمين، الذين قدموا العون والمساعدة لكل متضرر من هذه الأزمة، التي جاءت استجابة للنداء السامي من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، فأحيت التكافل والتضامن، وأظهرت معدن أهل الكويت الأصيل.
واختتم الدواس حديثه بالقول: إن مساعدات الجمعية وإسهاماتها في دعم الجهود الحكومية، والأسر المتعففة والعمالة المتضررة، خلال الأزمة الراهنة، ستظل مستمرة حتى انتهاء الوباء وعودة الأمور إلى نصابها، وأن هذه المساعدات أقل ما يمكن تقديمه للكويت التي أعطتنا الكثير.