نظمت جالية أتراك الإيغور في الولايات المتحدة، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، لمقاطعة أولمبياد بكين الشتوي 2022، احتجاجاً على انتهاكات الصين بحقهم في إقليم تركستان الشرقية.
ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها بانسحاب الصين من إقليم تركستان الشرقية، ونادوا بالحرية للإقليم، ومقاطعة الأولمبياد، وفق “الأناضول”.
وانتقد المتظاهرون قنوات إعلامية كـ”إن بي سي” على تغطيتها فعاليات أولمبياد بكين الشتوي، داعين المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد شعب الإيغور في الصين.
وانطلقت فعاليات دورة الألعاب الشتوية 2022، الجمعة الماضي، بالعاصمة الصينية في حفل افتتاح أقيم على إستاد بكين الوطني المعروف أيضاً بملعب “عش الطائر”.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الإيغور في “شينجيانغ”، فيما تنفي بكين ذلك.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الإيغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.