أعاد مغرّدون خليجيّون وعرب إحياء وسم “#خليجنا_واحد” للتشديد على رفضهم قطع العلاقات مع دولة قطر، بعدما قطعت دول بينها السعودية والبحرين والإمارات العلاقات الدبلوماسيّة، الإثنين، مع الدوحة، وأغلقت المجال الجوي والبحري والبري أمام قطر.
وأكّد المغردون أنّ المقاطعة ستؤثّر على وحدة الشعب الخليجي، وسيدفع ثمنها المواطنون القطريّون، مشدّدين على رفضهم ذلك، وداعين إلى الحوار بدلاً من المقاطعة.
وقالت إحدى المغردات: “تذكروا: إن اتّحدنا نقف، وإن تفرّقنا نقع”، وكتبت نادين: “مهما حصل، نحن الشعب يجب أن نبقى موحّدين، قلب واحد وروح واحدة”.
وكتب طلال: “اللهم احفظ شعوب الخليج، ووحّد كلمتهم واكفهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن”، وقال آخر: “اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ولمّ شملهم واجمع كلمتهم على الحق يا قوي يا عزيز”.
وغرّد أنور: “اللهم في هذا الشهر نسألك إن كانت فتنة أخمدها، وإن كانت مؤامرة أبطلها، اللهم وحد شملنا واهد ولاة أمورنا، ولا تشمت أعداء الدين فينا”.
ودوّن عبد العزيز: “اللهمَّ نسألك إن كانت فتنة أخمدها وإن كانت مؤامرة أبطلها، اللهم أصلح أحوال دول الخليج وأرشد قادتها لما تحب وترضى”.
وقال هشام: “لو فعلاً هُناك خطرٌ محدقٌ بالخليج، فنحنُ بأمس الحاجة للتكاتف كشعوب خليجية، وأولنا يأتي القطري وليس آخرنا”.
وأكّد محمد: “نحن كشعوب خليجية لا علاقة لنا بسياسة الدول، فما يجمعنا من أخوة ومصير واحد وُجد قبل وجود الأنظمة الحالية”، وفي نفس الإطار، شددت مهيرة: “دورنا كشعوب عربية أن نبتعد عن تأجيج الفتن وندعو للمّ الشمل، اللهم أصلح حالنا وألف بين قلوبنا”.
وكتبت هاجر: “سحابة صيف لا بد أن تنقشع وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.
وقال قدساوي: “اللهم لم شمل الخليج فنحن أشقاء وإن اختلفنا سنبقى إلى الأبد أشقاء رغم أنف الحاقدين”.
وكتبت عبق: “اللهم أصلح حالنا ولمّ شملنا ووحد صفنا واجمع كلمتنا ولا تجعلنا نخوض مع الخائضين! اللهم اكفنا شر الإعلام المغرض”.