رحبت جماعة الإخوان المسلمين في السودان، مساء الجمعة، بالقرار الأمريكي القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم، واعتبرته تصحيحاً لوضع “شائه وغير مبرر”.
وقالت الجماعة في بيان: نتمنى أن يضع القرار العلاقات السودانية الأمريكية في مسارها الصحيح من الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة للبلدين.
واعتبرت الجماعة أن تلك الخطوة تساهم نحو بناء مستقبل من العلاقات المشتركة بين البلدين لرعاية مصالح الشعوب.
ورسمياً أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عامًا، وأشارت إلى أن القرار جاء اعترافًا بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم.
ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول “الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993.
ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.
جدير بالذكر أنه في يناير 2017، أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ عام 1997، لكنه أرجأ دخول القرار حيز التنفيذ حتى يوليو من العام ذاته، كمهلة تهدف لـ”تشجيع الحكومة السودانية على المحافظة على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب”.
وعاد الرئيس الأمريكي الحالي ترمب، عندما تولى الحكم، وأرجأ رفع تلك العقوبات حتى 12 أكتوبر الجاري.