ذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا)، اليوم الثلاثاء، أن طهران تخطط للانسحاب “تدريجياً” من الاتفاق النووي.
وأوضحت الوكالة أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، سيبلغ نظراءه في كل من الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وروسيا، الأربعاء، بهذا التحرك.
وتابعت أن روحاني سيبعث رسائل لقادة تلك الدول يقول لهم فيها: إن إيران أبدت كثيراً من الصبر، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بالاتفاق.
وفي عام 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول البرنامج النووي الإيراني.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وبحلول الأربعاء، يكون قد مر عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق.
وأعلن ترمب، في 8 مايو 2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ في فرض عقوبات على طهران.
ويرغب ترمب في إجبار إيران على التفاوض من جديد بشأن برنامجيها النووي والصاروخي، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن.
وفي أكثر من مناسبة أعلن مسؤولون من بقية الدول الموقعة على الاتفاق عن التزامهم به، رغم انسحاب واشنطن وانتقادات ترمب.