أكد السودان، الإثنين، ثقته في استجابة المجتمع الدولي لمساعدته في مواجهة أزمة السيول والفيضانات الراهنة، مقدما الشكر لعدة دول على دعمها في هذا الصدد.
جاء ذلك لدى لقاء وزير الخارجية، عمر قمر الدين، برؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم.
ووفق بيان للخارجية، قدم قمر الدين توضيحاً حول إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر؛ جراء الفيضانات غير المسبوقة.
وأشار إلى أن القرار جاء عقب تضرر 16 ولاية من أصل 18 ووفاة 99 وإصابة 46 آخرين وتضرر حوالي نصف مليون نسمة.
وأشاد قمر الدين بالدعم الذي قدمته الدول الصديقة كتركيا ومصر والسعودية والكويت وقطر.
وأكد “ثقته في استجابة المجتمع الدولي لمساعدة السودان في هذا الظرف الدقيق”.
فيما أعرب السفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية عن ترحمهم على ضحايا الفيضانات بالبلاد، وفق بيان الخارجية السودانية.
وأشاروا إلى استعداد بلادهم لتقديم العون اللازم للأسر المتأثرة، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المجلس القومي للدفاع المدني السوداني (رسمي) ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيضانات إلى 102، فضلا عن خسائر مادية كبيرة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.
والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية”.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، ويستمر حتى أكتوبر، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.