رحبت هيئة علماء اليمن، الخميس، بتحقيق المصالحة الخليجية معبرة عن أملها في موقف خليجي موحد يدعم الشعب اليمني في محنته الراهنة.
جاء ذلك في بيان لهيئة علماء اليمن (أكبر تجمع يمني للعلماء)، حصلت الأناضول على نسخة منه.
واستضافت مدينة العُلا شمال غربي السعودية، الثلاثاء، القمة الخليجية الحادية والأربعين، والتي شهدت الإعلان عن انتهاء أزمة خليجية استمرت منذ عام 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وأوضح البيان أن “الخلاف الخليجي ساهم في مزيد من الفرقة والانقسام بين اليمنيين، وأتاح للمليشيات الحوثية المزيد من التمدد والبقاء”.
وعبرت الهيئة عن أملها في “موقف موحد للأشقاء في دول الخليج العربي لتبني موقف مساند للشعب اليمني في محنته الراهنة للخلاص من طغيان المليشيات الحوثية الإيرانية واستعادة الدولة”.
ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ عام 2014، وينفذ التحالف العربي، منذ العام التالي، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة.
وخلفت الحرب ما لا يقل عن 233 ألف قتيل، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.