قال الرئيس الماليزي السابق، مهاتير محمد: إن الإسلام لا يعترف بالذين يدمرون حضارات بلادهم، ولا ينبغي على من يفعل ذلك أن يدعي أنه مسلم.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة له، اليوم الأحد، توجه بها إلى المشاركين في “منتدى الشرق الشبابي” والذي تستمر فعالياته لليوم الثاني في مدينة إسطنبول التركية، حسب “الأناضول”.
وأضاف مهاتير محمد أنه بالرغم من أن الإسلام قال: إن المسلمين إخوة لكنهم يتقاتلون مع بعضهم، ولا يتعاملون مع بعضهم للأسف من هذا المنطلق ولا بهذه الأخوة، ودعا للعودة إلى القرآن الكريم “كمنهج للحياة، والعيش بأمان”.
وأردف “القرآن شرح للناس عن كل متطلبات حياتهم”.
وأضاف: “نريد أن نتعلم الكيمياء والرياضيات والأحياء لنقدم نموذجاً خاصاً بنا ولنحمي به الأمة الإسلامية.. اليوم نحن نطلب العون من الآخرين، ولا نملك أن نحمي أنفسنا.. أتمنى أن يكون مؤتمركم ناجحًا وأن يكون البداية لفهم الإسلام الصحيح الذي يدير أمور الحياة لتصنعوا الحضارة”.
وتقام على هامش المؤتمر العديد من الفعاليات وورشات العمل، حول السياسة والاقتصاد والمجتمع والإعلام، وإدارة الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا.
ومنتدى الشرق الذي تأسس عام 2012، هو مؤسسة عالمية مستقلة، تهدف إلى ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر سياسياً ومزدهر اقتصادياً، من خلال تنمية الوعي السياسي وتبادل الخبرات وتحديد الأولويات بالإضافة إلى تعزيز الفهم المتبادل بين المنطقة ومحيطها الدولي، بحسب موقع المنتدى.