طالب عدد من مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في الولايات المتحدة، الرئيس دونالد ترمب، بإدانة التفجير الذي استهدف مسجد بولاية مينيسوتا، شمال غربي البلاد، السبت الماضي.
وأثار صمت ترمب، الذي يتفاعل دوماً، وبشكل ملحوظ، مع مستجدات الوضع الداخلي، حيال الاعتداء على مسلمين، خلال تأدية عبادتهم، استياء وغضب ممثلي الجالية الإسلامية، في مختلف الولايات الأمريكية.
وفجر السبت الماضي، ألقى شخص، يستقل شاحنة صغيرة، شيئاً مجهولاً داخل مركز دار الفاروق الإسلامي، بمنطقة بومينغتون، في مينيسوتا؛ ما ألحق خسائر بالمسجد، دون وقوع إصابات.
وعقب الحادث أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” بالولاية، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، يدوية الصنع، وأنه جاري البحث عن مشتبه فيهم بالوقوف وراء التفجير.
وفي تصريحات صحفية، انتقد إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، صمت المسؤولين الحكوميين تجاه الحادث، واعتبر ذلك “دعماً لأعداء الإسلام”.
من جانبه، استغرب أسعد زمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا، صمت ترمب، قائلاً: يراودني فضول كبير حيال سبب تجاهل ترمب نشر تغريدات حول الحادث، إذ درج الرئيس الأمريكي على التفاعل مع مختلف القضايا، من خلال تغريدات في صفحته على موقع “تويتر”.