قال مصدر مسؤول في مليشيات “الكرامة” لـقناة “النبأ” الفضائية الليبية: إن 15 جندياً فرنسياً يُعسكرون بمنطقة الأردام جنوب غرب درنة قبالة منطقة مرتوبة بأجهزة قتالية حديثة ومناظير ليلية وقناصات بعيدة المدى يبلغ أحدها 12.5.
وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، الجمعة، بأن القناصة الفرنسيين تمكنوا من قتل ثلاثة من أفراد قوة حماية درنة بالقناصات التي بحوزتهم في الأيام الأولى من بداية الهجوم على المدينة، مضيفاً أن الجنود الفرنسيين ينتقلون من مكان إلى آخر في منطقة الأردام، وأن آخر تمركز لهم كان بجانب معسكر الإلكتروني بالفتائح.
وأوضح المصدر بأن الطيران الأجنبي المساند لمليشيات حفتر يستهدف بالصواريخ أي مسلح من أفراد قوة حماية درنة، وأن الصواريخ الموجهة عبر الطيران الأجنبي الحديث تستهدف بالفرد أو الفردين من أفراد الحماية وسط أزقة وشوارع درنة ما يخلف أضراراً بالغة في المدنيين والمساكن.
وتشهد درنه نزوحاً لسكانها عقب اندلاع حرب الشوارع في المدينة بين أفراد الحماية ومليشيات حفتر التي تتكبد خسائر فادحة في الأرواح رغم الدعم الأجنبي الذي تتلقاه.