أسقط البرلمان الفنزويلي الحصانة عن زعيم المعارضة خوليو بورخيس، والنائب المعارض خوان ريكويسنس، عقب اتهامهما بالضلوع في محاولة اغتيال رئيس البلاد نيكولاس مادورو.
وأجرى البرلمان، أمس الأربعاء، تصويتًا قرر بموجبه إسقاط الحصانة عن بورخيس وريكويسنس، بإجماع الأصوات، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي تصريح صحفي، أشار رئيس البرلمان ديوسدادو كابيلو، إلى أن بورخيس وريكويسنس متهمين بالضلوع في محاولة الاغتيال، وقال: “هذان شخصان فقط من بين الأسماء المعتقد أنها متورطة في المحاولة”.
بدوره، قال النائب العام طارق ويليام صعب: إن مسؤولي الأمن كشفوا عن تورط 19 شخصًا في محاولة الاغتيال.
ويعيش بورخيس حاليًا في المنفى بكولومبيا، فيما أوقفت الشرطة الفنزويلية ريكويسنس، من داخل شقته أمس الأول الثلاثاء.
من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، اليوم الخميس، اجتماعًا مع السفير الأمريكي في كاركاس جيمس ستوري، بحضور النائب العام صعب.
ولم تصدر الخارجية الأمريكية بيانًا حول فحوى الاجتماع، وعما إذا كانت فنزويلا طلبت تسليمها أي معارضين فنزويليين على أراضي الولايات المتحدة.
وتعرض مادورو لمحاولة اغتيال فاشلة، عبر استخدام طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، أثناء خطاب للرئيس أمام عرض عسكري، الجمعة الماضية، في العاصمة كاراكاس.
والإثنين الماضي، أعلنت الحكومة الفنزويلية توقيف ما أسمتهم “6 إرهابيين قتلة” على خلفية الهجمات.
وقال وزير الداخلية في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”: لدينا الآن 6 إرهابيين وقتلة محتجزين؛ وفي الساعات القادمة قد يحصل مزيد من الاعتقالات.