ألقت السلطات الفنزويلية القبض على إدغار زامبرانو، النائب الأول لرئيس البرلمان المعارض، اليوم الخميس، بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في فنزويلا.
وذكر زامبرانو، في حساب له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني، ألقوا القبض عليه، واقتادوه وهو في سيارته بعد رفضه الترجل منها.
وأكد رئيس المجلس التأسيسي ديوسدادو كابيلو، في برنامج يقدمه بنفسه على تلفزيون “VTV” الحكومي، نبأ القبض على زامبرانو، وقال: “قُبض على أحد قادة الانقلاب في 30 أبريل، قبل قليل”.
وأوضح كابيلو أن اسم زامبرانو لم يكن واردًا بين النواب الذين صدر بحقهم قرار ملاحقة قضائية، مضيفًا: “رأيناهم كلهم بوضوح (في محاولة الانقلاب) لا حاجة حتى لرفع الحصانة أو صلاحية المحاكمة”.
ورفع المجلس التأسيسي الفنزويلي، أمس الأربعاء، الحصانة عن 7 نواب برلمانيين، بتهمة مشاركتهم في محاولة الانقلاب العسكرية والمدنية في البلاد، قبل أن يضيف إليهم ثلاثة نواب آخرين.
ويواجه النواب العشرة تهمًا بالخيانة العظمى والتآمر والتحريض على العصيان إلى جانب عدد من التهم الأخرى، ومنح المجلس التأسيسي الصلاحية للمحكمة العليا من أجل محاكمتهم.
وأقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، في 30 أبريل الماضي، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، البيت الأبيض، بزعامة ترمب، ومستشاره بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشهد فنزويلا توتراً، منذ 23 يناير الماضي، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.