ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، أن فيروس كورونا أودى بحياة 9 أطباء و4 ممرضين، منذ ظهوره أول مرة في البلاد.
وأوضح الإعلام الإيراني أن 3 من وفيات الأطباء جرى تسجيلها بمحافظة غيلان، واثنين في مازندران، والحالات الأخرى في مدن رشت وأستارا وبندر عباس وأصفهان، بينما الممرضون، جرى تسجيل إصابة اثنين منهم في رشت، وواحدة بالعاصمة طهران، وأخرى مثلها بمدينة لاهیجان.
من جهة أخرى، يواصل الفيروس حصد أرواح مسؤولين إيرانيين، حيث أدى لوفاة أحد القادة السابقين في الحرس الثوري الإيراني، فرزاد تذري، والأمين العام لحزب الوحدة والتعاون الوطني (إصلاحي) محمد رضا راه تشمني.
وتعد إيران من بين البلدان الأكثر انتشاراً لفيروس كورونا بعد الصين، حيث ظهرت أول إصابة بمدينة قم في 19 فبراير الماضي.
وأسفر الفيروس عن وفاة شخصيات سياسية في إيران، أبرزهم رجل الدين هادي خسرو شاهي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير السابق لدى دمشق حسين شيخ الإسلام، والنائبة بالبرلمان فاطمة رهبر.
واتخذت إيران جملة تدابير لمواجهة الفيروس مثل وضع نقاط تفتيش في مداخل المدن الكبيرة، إلى جانب منع الدخول إلى 17 مدينة كبيرة تعد الأكثر استقبالاً للزوار في عيد النوروز الذي يصادف مارس من كل عام.
إلى جانب تعليق الدراسة في المدارس والجامعات بعموم البلاد، وإلغاء الأنشطة الرياضية والفنية حتى 20 مارس.
ومن بين المصابين بالفيروس في إيران معصومة إبتكار، نائبة الرئيس حسن روحاني، و24 نائباً في البرلمان.
وحتى ظهر الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 111 ألفاً حول العالم في 109 دول وأقاليم، توفي منهم أكثر من 3880، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.