أعلنت وساطة دولة جنوب السودان، اليوم السبت، تمديد مفاوضات السلام في الجار الشمالي السودان لأجل غير مسمى، بعد انتهاء المدة المحددة دون الإعلان عن التوصل لاتفاق.
وقال “توت قلواك” رئيس الوساطة مستشار رئيس حكومة جنوب السودان للشؤون الأمنية، في بيان له، إن التمديد جاء “بناءً على رغبة الأطراف في إكمال المفاوضات وجديتهما في الوصول إلى اتفاق سلام شامل”.
وأشار إلى أن جلسات التفاوض أظهرت “جدية الحكومة السودانية والجبهة الثورية (تتكون من عدة حركات مسلحة) في التوصل إلى اتفاق حقيقي والتزامهما في تمديد عملية التفاوض من وقت لآخر”.
وتابع: “وللحاجة الماسة لضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل ودائم في السودان، فإن الوساطة رأت ضرورة تواصل جلسات التفاوض بين الطرفين لحين تكملة القضايا والموضوعات العالقة والتوصل إلى اتفاق سلام شامل”.
ولم يحدد المتحدث موعدا زمنيا للمهلة الجديدة.
وفي 9 أبريل الماضي اتفقت أطراف مفاوضات “سلام السودان”، على تمديد فترة التفاوض شهر، إلى 9 مايو الجاري.
كما توقفت المفاوضات بعد اتخاذ السلطات السودانية إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا
وتشمل مفاوضات السلام 5 مسارات، هي إقليم دارفور (غرب)، ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرق السودان، وشمال السودان، ووسط السودان.
وإحلال السلام هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة سودانية بعد أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل 2019 عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، تحت ضغط احتجاجات مناهضة لحكمه.