نددت منظمة العفو الدولية، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، معتبرة ذلك “محاولة غير مسؤولة لتقويض عمل المنظمة في خضم الوباء العالمي”.
وقالت سانهيتا أمباست، مستشارة منظمة العفو الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في تصريح صحفي الخميس “إن الانسحاب الأمريكي من الصحة العالمية محاولة غير مسؤولة لتقويض عمل المنظمة في خضم الوباء العالمي، واستخدام حياة الناس كبيادق في مناورة سياسية غير سديدة”.
وأضافت أن القرار سيؤثر سلباً على الجهود الرامية إلى السيطرة على الوباء وأيضاً على برامج الرعاية الصحية الأساسية الأخرى التي تدعمها المنظمة.
ولفتت أنه ينبغي للولايات المتحدة تكثيف اتصالاتها مع منظمة الصحة العالمية بدلا من الانسحاب في هذا الوقت العصيب.
وطالبت إدارة ترمب بإعادة النظر في قرارها، مشيرة أن محاولات الانسحاب من الاتفاقات الدولية في الآونة الأخيرة تعرض حقوق الناس للخطر.
وأشارت أن السيطرة على الفيروس، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى الرعاية الصحية الكافية لا يتوفر إلا إذا عمل المجتمع الدولي معا.
ودعت أمباست جميع الدول إلى اتخاذ خطوات لضمان تمويل الجهود لمكافحة الوباء العالمي والأزمات الصحية الأخرى.
والثلاثاء، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إخطارا إلى الكونغرس بانسحاب الولايات المتحدة رسميا من منظمة الصحة العالمية.
يشار أن ترمب اتهم “الصحة العالمية” في 14 أبريل الماضي، بالفشل في مكافحة فيروس كورونا، والتقرب من الصين، معلنا تعليق الدعم المادي للمنظمة.