كرمت قطر بمقر قصر المؤتمرات في العاصمة تونس، اليوم الأربعاء، الفائزين بالنسخة الخامسة لجائزة “أمير قطر” الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية لمكافحة الفساد 2020.
وأقيم الحفل الذي جاء بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد (9 ديسمبر من كل عام)، بحضور النائب العام لدولة قطر، رئيس مجلس أمناء مركز “حكم القانون ومكافحة الفساد” علي بن فطيس المري.
وللمرة الأولى يقام هذا الحفل في بلد عربي، وقد تم اختيار تونس بعد أن أقيم بنسخه السابقة في كل من كيغالي برواندا وكوالالمبور بماليزيا وجنيف بسويسرا وفيينا بالنمسا.
وينتمي الفائزون بالجوائز الذين حضروا حفل التكريم افتراضياً لأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ومدغشقر وبلغاريا ولبنان والبرازيل وماليزيا.
وتعد الجائزة مبادرة قطرية تحظى بتقدير ودعم دوليين، وأصبحت حدثاً عالمياً سنوياً.
وللجائزة أربع فئات، إحداها متعلقة بالبحث العلمي في قضايا الفساد وأساليب مكافحته من وجهة نظر علمية، وفئة متصلة بابتكار أدوات جديدة استناداً إلى التقنيات الحديثة والاستفادة منها في مكافحة الفساد.
أما الفئة الثالثة فتتعلق بالشباب الذين لديهم مبادرات تنشط في مجال مكافحة الفساد، فيما الرابعة هي فئة إنجاز العمر في مكافحة الفساد.
وتبلغ قيمة الجائزة، التي تعمل على نشر ثقافة النزاهة ومحاربة الفساد في مختلف دول العالم، في مجملها نحو مليون دولار، وأصبحت تنظم بشكل سنوي من قبل مركز “حكم القانون ومكافحة الفساد” ومقره قطر، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشهد حفل النسخة الحالية الذّي تحتضنه تونس للمرة الأولى مجسماً يحمل شعار الجائزة وضع أمام قصر المؤتمرات في تونس.
ويتجاوز ارتفاع المنحوتة ثلاثة أمتار، وهي عمل تركيبي فولاذي على شكل يد مرفوعة ترمز إلى الجهود التي تبذلها المجتمعات الدولية لمكافحة الفساد.
كذلك تمثّل الخطوط المترابطة في المنحوتة عالماً موحداً يجمعه هدف مشترك في مكافحة الفساد، في حين تشير التركيبة الشفافة إلى أهمية عامل الشفافية في هذا الشأن.