طالب 400 سياسي ينتمون للتيار الإصلاحي في إيران برفع الإقامة الجبرية عن المعارض مير حسين موسوي، وزوجته زهراء راهنوري، ومهدي كروبي.
جاء ذلك في بيان مشترك للساسة الإصلاحيين، الثلاثاء، نشره موقع “قلم” المقرّب من موسوي.
وأكد البيان ضرورة الإفراج عن موسوي وزوجته، وكروبي والخاضعين للإقامة الجبرية منذ 10 أعوام “دون وجود سند قانوني لذلك”.
ووصف فرض الإقامة الجبرية عليهم، “أمر غير قانوني وانتهاك لحقوق المواطنة”، معتبرًا أن “استمرار هذه الحالة لن يجدي نفعًا سوى إلحاق الضرر بالمصالح القومية الإيرانية”.
يشار إلى أن موسوي، وزوجته، وكروبي، يخضعون للإقامة الجبرية بإيران منذ العام 2011، بتهمة “دعم الاحتجاجات” التي تبعت الانتخابات الرئاسية سنة 2009.
وكان موسوي شغل منصب رئيس الوزراء في إيران (1981 – 1989)، خلال فترة المرشد الراحل روح الله الخميني.
جدير بالذكر أن الرئيس حسن روحاني، وعد برفع عقوبة الإقامة الجبرية عن الأشخاص الثلاثة في حملته الانتخابية، خلال أول دورة لرئاسته التي تسلمها عام 2013.