دعت منظمات “الهيكل” (يهودية) المتطرفة، اليوم الأحد، أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى في القدس خلال ساعات المساء.
وذكرت “وكالة الأنباء الفلسطينية” الرسمية أن “منظمات الهيكل دعت المستوطنين إلى المشاركة في تظاهرات بالقدس المحتلة بدءًا من الساعة الثامنة مساء اليوم أمام باب الأسباط، المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك للمطالبة بفتح سائر أبواب المسجد الأقصى أمام اليهود، وزيادة ساعات الدخول إليه (اقتحامه)”.
وتتم اقتحامات المستوطنين بحماية القوات “الإسرائيلية” من باب المغاربة، الذي استولت “إسرائيل” على مفاتيحه عقب حرب عام 1967، واحتلال مدينة القدس.
ومنظمات “الهيكل” هي منظمات يهودية متطرفة تخطط لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان، وتحظى هذه المنظمات باعتراف رسمي في “إسرائيل”.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة للاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.
ويشمل قرار ترمب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته “إسرائيل” عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.
وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.
فيما اندلعت مظاهرات في معظم المدن الفلسطينية، تطورت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش “الإسرائيلي” في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل”، رفضًا لقرار ترمب.