قال تقرير نشر، اليوم السبت: إنه في الوقت الذي يعتبر فيه المرض العقلي واحداً من الأسباب الرئيسة لعدم الارتياح في العالم، فإن ما ينفق لمعالجته كان في الحقيقة مخيباً للآمال.
وقال باحثون في مركز الصحة العالمي أيضاً: إن المرضى العقليين يشكلون “كتلة رئيسة” من البشر في الاقتصاد العالمي، حيث تبين أنه المرض الرئيس بين الناس في سن العمل.
وقالت الدراسة: إن أكثر الحالات المرتبطة بالمرض العقلي شيوعاً هي الاكتئاب واضطرابات القلق.
وتقول دراسة أجراها مجلس السعادة العالمي (GHC): إن الحد من الأمراض العقلية هو أحد الطرق الرئيسة لزيادة السعادة في جميع أنحاء العالم.
وذكر التقرير الذي نشر، اليوم السبت، أنه في الوقت الذي يعتبر فيه المرض العقلي أحد الأسباب الرئيسة لعدم الارتياح في العالم، فإن التكلفة الصافية لمعالجته كانت سلبية جداً.
وقال الباحثون في المركز: إن هذا هو السبب في أن الأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي يصبحون غير منتجين بشكل جدي، وإذا تم علاجهم بنجاح؛ فسيؤدي هذا لمكاسب كبيرة تتجاوز تكلفة العلاج والأدوية.
“كتلة رئيسة” في الاقتصاد العالمي
وأوضحت الدراسة أن أكثر الحالات المرتبطة بالمرض العقلي شيوعاً هي الاكتئاب واضطرابات القلق، ويعتقد أن ربع سكان العالم على الأقل يعانون من هذه الظروف مدى حياتهم.
وكما قال باحثون في المركز؛ إن المرض العقلي يشكل “كتلة رئيسة” في الاقتصاد العالمي، حيث تبين أنه المرض الرئيس بين الناس في سن العمل؛ ولذلك، فإن معالجة هذه الحالات من شأنها أن توفر للدخل القومي لكل شخص ما قيمته 5% من الدخل، وهو ما يساوي المليارات في جميع أنحاء العالم.
وقدرت الدراسة أنه بالنسبة لكل دولار ينفق على علاج الاكتئاب، سيتم استعادة الإنتاج بما يعادل 2.5 دولار، وبينما كان يعتقد أن تكاليف الرعاية الصحية المادية تحقق التوازن، فقد ادعت شركة “جي بي سي” أن صافي الناتج من علاج اضطرابات القلق أكثر من أي شيء آخر، مع استعادة الإنتاج بما يعادل 3 دولارات لكل دولار ينفق.
وفي المملكة المتحدة، تقدر دائرة الصحة الوطنية أن حوالي 10 – 15% من الناس يعتبرون مصابين بأمراض عقلية في مرحلة ما من حياتهم.