قال مصدران طبيان، اليوم الأحد: إن حصيلة قتلى الاحتجاجات خلال الـ24 ساعة الماضية في العراق، ارتفعت إلى 8.
وكانت قوات مكافحة الشعب قد فضّت بالقوة، أمس السبت، احتجاج المتظاهرين على جسور العاصمة بغداد المؤدية إلى المنطقة الخضراء، مما أوقع قتلى وجرحى.
وقال مصدر طبي في بغداد طلب عدم الإشارة لاسمه، بحسب “الأناضول”: إن حصيلة القتلى يوم أمس ارتفعت إلى 7 أشخاص وإصابة نحو 90 آخرين، مشيراً إلى أن القتلى تعرضوا لإطلاق نار وانفجار قنابل الغازات المسيلة للدموع.
وفي محافظة البصرة (جنوب) أفاد مصدر طبي آخر أن أحد جرحى الاحتجاجات توفي مـتأثراً بإصابته التي تعرض لها قبل أيام في ميناء أم قصر.
وأضاف المصدر أن جريحاً من المحتجين توفي بالمستشفى متأثراً بإصابته التي تعرض لها قبل أيام في ميناء أم قصر عندما فضّت قوات الأمن احتجاجاً بالقوة.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة النطاق خلفت 285 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن نحو 13 ألف مصاب، غالبيتهم من المتظاهرين، حسب إحصائية استناداً إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان العراقية ومصادر طبية.
والمتظاهرون الذين خرجوا في البداية للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل، يصرون الآن على رحيل الحكومة والنخبة السياسية “الفاسدة”، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي الذي يطالب بتقديم بديل قبل تقديم استقالة حكومته.
كما يندد الكثير من المتظاهرين بنفوذ إيران المتزايد في البلاد ودعمها الفصائل المسلحة والأحزاب النافذة التي تتحكم بمقدرات البلد منذ سنوات طويلة.