أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، دعمه إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، مبديا استعداده للرقابة عليها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ممثل الاتحاد لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، حسب بيان لرئاسة الحكومة.
ونقل البيان عن بورغسدورف، قوله: “الاتحاد الأوروبي يدعم التوجه الفلسطيني لإجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية بضمنها القدس الشرقية”.
وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة لمراقبة سير العملية الانتخابية، ودعم عمل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.
من جهته، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أهمية الدعم الأوروبي لإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، من خلال إرسال مراقبين، وضمان مشاركة القدس في العملية الانتخابية.
وثمن اشتية، الموقف الأوروبي الداعم لفلسطين على كافة الأصعدة سواء من خلال استمرارية المشاريع التنموية، والدعم السياسي لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتوافق قادة الفصائل الفلسطينية في اجتماع لهم في 3 سبتمبر الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وخلال الشهر الماضي، جرت مشاورات بين مختلف الفصائل حول الانتخابات والرؤية السياسية وإنهاء الانقسام والمقاومة الشعبية للاحتلال الإسرائيلي وإصلاح منظمة التحرير.
وأعلن مسؤولون فلسطينيون وقادة فصائل، مؤخرا، أن اجتماعا آخر للأمناء العامين للفصائل سيعقد قريبا في القاهرة، يتبعه إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما بتحديد موعد الانتخابات.