نقلت صحيفة «الأنباء» عن مصدر أمني أن قوات من وزارة الداخلية (القوات الخاصة والأمن العام والنجدة) توجهت إلى الحدود البرية على مقربة من منفذ العبدلي كإجراء احترازي، عقب معلومات عن وجود عراقيين على مقربة من الحدود، وبحسب المصدر؛ فإن أجهزة الأمن رصدت على حدودها عدداً من المجاميع العراقية، وجدد المصدر التأكيد على أن التواجد الأمني إجراء احترازي للداخلية.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن حشود عراقية تطالب – على حسب زعمها – بإعادة النظر في ترسيم الحدود، ومع حلول المساء توافد على مقربة من البايب الحدودي عراقيون من أهل البصرة، وهم على حسب المصدر من يحرضون على التجمع والتظاهر في قضية حسمتها الأمم المتحدة، فيما انتشرت آليات وقوات من القوة البحرية التابعة للداخلية لتأمين جزيرة بوبيان، ورداً على سؤال قال المصدر: هناك تواجد أمني عراقي لافت على الجانب الآخر من الحدود، يشار إلى أن القوات الخاصة التي توجهت على الحدود هي سريتان من إدارة مكافحة الشغب، وآليات وأفراد من إدارة الدروع وإدارة الأمن والسيطرة والاقتحام، كما قامت دوريات من الإدارة العامة لخفر السواحل والقوة البحرية بتأمين المياه الإقليمية الكويتية بالقرب من خور عبدالله وبوبيان ووربة وذلك لعدم الاقتراب من هذه المواقع الحدودية.