أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية رفضها لما جاء في بيان وزير الدفاع السوداني؛ حيث اعتبرته انقلابا عسكريا، داعية الشعب إلى استمرار الاعتصام أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي الشوارع.
حيث قالت القوى في بيان لها نشر على حساب تجمع المهنيين السودانيين على تويتر: “نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها… يسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان”.
وأضاف البيان: “إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا، وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان”.
مؤكدة: “مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”.