رفضت إيران، اليوم الأحد، دعوة وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء محادثات حول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني قائلة: إن صواريخها دفاعية ولا علاقة لها بالاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وقال ماكرون، الخميس الماضي، خلال زيارة لدبي: إنه “قلق بشدة” بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وذكر أن السعودية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن هذا الشهر، وأثار الرئيس الفرنسي إمكانية فرض عقوبات فيما يتعلق بهذه الأنشطة.
وقال ماكرون: هناك مفاوضات يجب أن نبدأها بخصوص صواريخ إيران الباليستية.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي رفض هذا الاحتمال وقال: فرنسا على دراية كاملة بموقف بلادنا الراسخ بأن شؤون الدفاع الإيرانية غير قابلة للتفاوض.
وأضاف في بيان نشره الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية: قلنا للمسؤولين الفرنسيين مراراً: إن الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض ولن يُسمح بإضافة قضايا أخرى له.
واتهمت الولايات المتحدة إيران، الثلاثاء الماضي، بتزويد الحوثيين في اليمن بصاروخ أطلق باتجاه السعودية في يوليو ودعت الأمم المتحدة إلى محاسبة طهران على انتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي.
وتتهم السعودية وحلفاؤها إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ وأسلحة أخرى ويقولون: إن الأسلحة لم تكن موجودة في اليمن قبل نشوب الصراع في 2015. وتنفي إيران الاتهامات وتلقي باللائمة في الصراع على الرياض.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب على إيران قائلة: إن تجاربها الصاروخية تنتهك قراراً للأمم المتحدة يدعو طهران إلى عدم القيام بأنشطة متعلقة بالصواريخ القادرة على توصيل أسلحة نووية.
وتقول إيران: إن برنامجها الصاروخي دفاعي وتنفي اعتزامها تصنيع صواريخ ذات قدرة نووية.